السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ

أنا هحرمكم من طلتي البهية (واثقة من نفسي) لفترة كدا معرفش قد إيه

لإن إمتحاناتي خلاص بعد أسبوع وشوية

فعشان كدا بقى هضطر آسفة إني أحرمكم من كتاباتي المسلية والظريفة (رجعت أمدح في نفسي تاني) ههههههههههههه

ياريت بجد ياجماعة كل واحد يقرأ البوست يدعيلي من قلبه لإن أنا السنة دي في أولى ثانوي والمواد كلها جديدة عليا ومش عارفه أعمل إيه وخايفة جدا وأنا أساساً مالييش في موضوع المذاكرة ده خااااااااالص

في إعدادي مكنتش بفتح الكتاب غير ليلة الإمتحان ومع كدا كنت بطلع الأولى مش عارفة إزاي.. عبقرية بقى

عالعموم ياريت بجد تدعولي أنا وبسمة من قلبكوا



يارب يارب وفق كل واحد يدعيلي أنا وبسمة واعمله كل اللي نفسه فيه وارضى عنه ودخله الجنة هو وكل اللي بيحبهم


اللهم آآآآمين

أنتِ ..أنا



بسمة..


هل فكر أحدكم كيف يحيا يوماً بدون بسمة


من لم يفكر فليفكر..


فكرت للحظة أني من دونها بكيت من كل قلبي حقاً..


مع أنها كانت بين يدي وعلى شفتي


عشت أنا وهي جميع لحظات حياتنا سوياً


بحلوها ومرها


تمر علينا أيام قد تكون قاسية عليّ وعليك نبكي فيها.. تبث كل منا شكواها لكيانها الآخر.. فهي تعلم أنها لن تستطيع أن تتكلم وتحكي بكل ما بداخلها.. دون أن تخبئ عنها شيئاً أو تشعر بأنها تضايقها بكلامها إلا عندما تفيض للأخرى بما يجيش في صدرها..


وأيضاً تأتي علينا أيام تكون أسعد أوقات حياتنا نضحك ونمرح ونلهو معاً.. ليس مايجعل هذه الأيام جميلة هو فقط اللعب واللهو ..


لا بل لأنك تكونين معي وأكون معكِ.. وكلتانا ترى الأخرى سعيدة


لا أحد يعلم شعوري عندما أراك حزينة أو متألمة من شيء ما..


ولا أستطيع مساعدتك أو تخفيف حزنك..لأنه ليس بيدي ذلك..


أحس حقاً حينها أن سكاكين الدنيا تطعن بقلبي..


عيناي تفيض بالدموع ولكني أخبئها حتى لاتشعري بالحزن أكثر..


ويالسعادتي عندما أرى الضحكة على ثغرك.. وعيناكِ اللامعتان مليئتان بالسعادة.. هذا هو مايجعلني حقاً سعيدة يابسمتي..


في مثل هذا اليوم منذ سبعة عشر عاماً.. خرجت على الدنيا فأضأتها


اليوم إنه يوم ميلادك..


أهنأك بهذه الكلمات البسيطة أعبر بها عن قليلٍ جداً من بحر حبي لكِ..


يا.. حبيبتي بسمة يا..أنا


نعم.. فأنتِ .. أنا وأنا.. أنتَ


كيان واحد ..
لن أقول لكِ.. كل عام وأنتِ بخير .. إنما أنت الخير لكل عام
أطال الله بقاءك في طاعته ياحبيبتي

وأخيراً ولّعت..

انهرده كان زي كل يوم نصحى واعمل الفطار لوحدي واتخانق انا واختي حبيبتي بسمة عشان هي بتقعد تزاكر عالصبح ومتساعدنيش المهم احنا المفروض نكون انا وهي في المدرسه الساعة ثمانية عشان الحصة بتبدأ تمانيه وربع احنا بئا بنروح تمانية ونص وخمسة والمديرة توقفنا متأخرين ليه؟؟ نعقد انا وبسمة نبص لبعض قولي انتي هي تقولي لا قولي انتي اروح قايلة للمديرة عشان بعمل الفطار الصبح وبصحي اخواتي واتمسكن لها بئا زي مابيقولو (اتمسكن تتمكن)
تسيبنا نمشي
نحكي لبابا لما نرجع وهو يتغاز مننا يقولنا انا هتصل عالمديرة اخليها تنقص درجاتكو عالتأخير اللي كل يوم دا واحنا ندحك ونغيزه نقوله اتصل ههههههههه
الغريب بئا ان احنا انهردة خلصنا كل حاجة بدري وقلنا لبابا يلا نمشي بابا استغرب وقال ليه كدا اشمعنا ايه اللي حصل مخلصين ليه بدري المهم انطلقنا ولله الحمد وصلنا الى اطلال المدرسة لقينا قدامها زحمة وناس كتير (مع العلم بإن مدرستنا 100 طالبة فقط) ومش من العادة نلاقيها زحمة بابا بص كدا لقاها
لقاها
لقاها
ولــــــــــــــعــــــــــــــــــت .. المدرسة ولعت وأخيراً ولعت
انا وبسمة كان هيغمى علينا من السعادة اخيرا المدرسة ولعت واخيراً أصبح الحلم حقيقة
حصل التماس في الكهربا
واللي موتني من الضحك انا وهي منظر البنات وهم لابسين العبايات وطالعين يجروا (اصلنا قاعدين في السعودية)

وبتاع الكهربا بئا عمال يفرقع ويعمل بومب وانا وبسمة قاعدين في العربية نتفرج وندحك
رجعنا البيت وقلوبنا هتطير من السعادة
جيت على طول عالكمبيوتر قلت ألحق البوست قبل مابسمة تكتب اصل احنا اتخانقنا في العربية مين اللي هتكتب

معلش طولت عليكو بس الفرحة بئا

المدرسة ولعت عقبال مدارسكو ...ههههههههههههههههههه

يوما ما..

يوماً ما كنت طفلة أبكي كالأطفال أحتاج إلى حضن أمي ودفئه كي أسكت وأشعر بالأمان .. الأمان الذي إذا نزع من حياة الإنسان أصبحت حياته جحيماً لا حياة

بدأت الأيام تمضي وأنا أكبر شيئاً فشيئاً أصبحت أستطيع الجلوس لكن لابد من مساعدة شخص لي والآن أنا أحبو ثم ها أنا أقف على قدماي كانت هذه أول مراحل الإعتماد على نفسي دخلت المدرسة أنهيت المرحلة الإبتدائية فالإعدادية فالثانوية وأنا الآن في الجامعة تخرجت وأديت الخدمة العسكرية وحصلت على رتبة ملازم وفي عام 1999 بدأ شري ووحشيتي يسطع في العالم أصبحت كالحيوان المفترس

أقتل هذا.. وأيتم هذا.. وأشرد هذا..

ولكن لن يكون هذا غريباً على طفلة تربت بين أسرة إرهابية حقيرة وضيعة لا ترحم..

في البداية تحدثت عن الأمان وها أنا الآن انزعه من قلوب الكثير بلا رحمة ولاشفقة

لا أعرف كيف يكون هذا كله في قلب المفترض أنه قلب امرأة



تسيبي ليفني..





ألا لعنة الله على الظالمين


بيان صادق


كيف أكون جندياً للمقاومة؟؟!!


ودَّع زوجته و أولاده, في نظرةٍ قد تكون الأخيرة أرسل بدمعةٍ من قلبه سلاماً لهم, تعلَّقت فيه طفلته الصغيرة ليبقى ويحميها من أصوات الطائرات, لكنَّها لم تُدرك بأن حمايتها تتطلب أن يكون أباها جُندياً في المـقاومة, قد لا تراه بعد اليوم!

كيف تُصبح جندياً في المقاومة, دون أن تخسر روحك أو أهلك أو بيتك!؟ كيف تُساندهم وأنت تنعم بالأمن والأمان!؟ كيف تأخذ شيئاً من أجرهم دون أن تحمل سلاحك معهم؟


وكيف لك أن تداوي جرحاهم دون أن تكون طبيباً يُسمح له الوصول إليهم!؟


تتَّسعُ الجراحٌ وتضيق الآمال في عين طِفل يعشق الكرة, استيقظ بصاروخٍ أبقى أقدامه في سُبات عميق!و تُذبح معاني الطفولة في عين صغيرةٍ تتباهى بجمالِ وجهها؛ لتصحو على تشوِّهٍ وحروق خلطت تعابير الوجه البريء, وأنهت لحظة الجمال.


ما أصغر الدنيا في عينِ أمٍ رُزقت مولوداً بعد عشرِ سنوات من الحِرمان, وعندما اشتدَّ القصف وعلت أصوات المدافع و زمجرة الطائرات المُرعبة؛ خرجت من غرفتها مسرعة وهي تحمل كرسيَّ الطفل؛ غافلة من شدَّة الصدمة عن أنها قبل دقائقٍ قليلة كانت قد نقلت الطفل من الكرسيٍّ الصغير إلى المهد؛ فيدفن هناك دون أن يُتعبَ أحداً في إهالةِ التُرابِ على وجهه الغض الطرِّي!


أين نحن عن ذاك العجوز الذي مضى به قطار العمرِ بعيداً, وأوقفه في محطةٍ لا تُمكِّنه من العودة إلى الماضي إلا في مخيلته الهزيلة. ما الذي سيفعله هذا العجوز عندما يرى أنَّ ابنه الكبير وسنده الذي وضع حمل كهولته عليه- بعد الله- أنَّه وأبناءه وزوجته, قد ذهبوا إلى غير رجعة! كيف سيعيش من ضاقت به الدنيا وأهله معه, كيف سيعيش إن رحلوا إلى تحت ركام منزلٍ بناه بعرقه وكدِّه!؟


طفلٌ صغير, لن تستطيع تحمَّل الشظايا التي مزَّقت جسده, ربما أفقدته القدرة على الأحلام في المُستقبل, وربما لن يتوقف أثرها عند هذا الحد! إنه لا يفهمها ولا يعرف ما هذا اللون الأحمر الذي أوجعه!؟ يراه مؤذياً قد وسَّخ نظافة يده, نسي أن يبتسم لك في الصورة؛ اعذره فالوجع أفقده الشعور!


غارة جوية إرهابية أفقدته أطراف صديقه, وإن كان وجهه يبدو مُتفحماً إلا أنَّ لديه أملا بأن يظلَّ رفيق دربه حياً.انظر في زوايا المكان, ستجده إصبعاً مرفوعاً يشهدُ بأنَّ الله أكبر!


بدأت الحرب على غزَّة لتختم عام 2008 بالدماء الطاهرة الغزِّية, ولتُسطِّر تلك الدماء رِسالةً لن يعود العام ليمحوها: " إننا ظُلمنا وكان العربُ على ظُلمنا من الشاهدين". وسُنسأل جميعاً ماذا قدَّمنا لهؤلاء؟


كيف يمكنني المساعدة وأنا طالبٌ جامعي.. وأنا امرأة مربيَّة لا أعمل.. وأنا رجل أعمال و وقتي لا يسعفني.. وأنا فتاة في مُقتبل العُمر لا دخلَ لي بالسياسة... وأنا مهندسٌ وأنا عاملٌ وأنا طبيب, وأنا كهل عجوز قد بلغتُ من الكِبر عِتياً!؟


****************************


للمساعدةِ أبوابٌ عدَّة لن يعجز أحدنا عن اختيار أحدها ليزداد قرباً من الله وبعداً عن النار بإنقاذ أهله في قطاع غزَّة المنكوب الصامد:-

..............................................................................................................................

تعرية جرائم الاحتلال الصهيوني والمشاركة - في هذه الحملة أو في غيرها- لتوعية الناس الذين لم يصلهم خبر شلال الدماء النازفة والهدَّارة.( من خلال الندوات, اللقاءات, عروض بسيطة تستخدم بعض صورِ المعاناة, مواضيع تُكتب وبيانات ومناشير تُوزَّع؛ تضامناً مع قضية غزَّة العادلة).


- متابعة أخبار الحرب الصهيونية الطاحنة عبر القنوات التي تنقل صوت الشعب الجريح, والبعد عن وسائل الإعلام التي تحاول النيل من الشعب و من مقاومته بشتى الوسائل والطرق.


- المشاركة في المُظاهرات والمسيرات والفعاليات التي تُقام؛ لأنها تُبقي القضية حيَّة, و رغم فائدتها البسيطة لأهل غزَّة إلا أنَّها تشحن نفوسنا وتزيد من غليانها, وتُربِّي الجيل القادم على التمرد على الظالمين, وتزرع في نفوس الصغار الحاضرين معاني خالدة من قبيل" الله غايتنا..الرسول قدوتنا.. والقرآن دستورنا.. والموت في سبيل الله أسمى أمانينا". وتُبقي سيرة الغزاوي الذي سقى دين الله من دمه؛ حيَّة تطرب الآذان على الهتاف بها و ترديدها.


- الدعاء خيرُ سلاح يستطيعه الجميع؛ وقد كفل الله استجابته " ادعوني استجب لكم".فلنُعاهد أنفسنا على صلاة حاجة يومية, ندعو فيها لأهلنا في غزَّة, حتى يجعل الله عليهم القصف برداً وسلاماً, وليشفي جراحهم بدوائه بعد ان عزَّ الدواء!


- الصيام يومياً حتى تنتهي الأزمة, فإن شاركتهم وحرمت نفسك من الطعام بضع ساعات من اليوم؛ فإنهم قد حُرموا الطعام في اليوم كُلِّه, ولم يُحرموا من القصف والدماء والصراخ والعويل, ودموع فقدانِ الأحبة!


- التبرُّع بالأموال عبر الجهات المختصة والموجودة في كل بلد, التبرُّع بمواد عينية من أهمها ( الأدوية والأدوات الطبِّية).


- مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية, فإن كنا عاجزين عن دعم أهل غزة بالدواء والخبز, علينا أن نتوقف عن دعم الكيان الصهيوني بالسلاح!!


- لو هُدم بيتك وقُتل أباك وأمُك, وجُرحت أختك مما تسبب ببتر ساقيها؛ هل ستطرب على الأغاني, وتستمتع بأخبار العُشَّاق والفنانين؟


" من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم" صدق رسول الله.
...........................................................
أنا قرأت الموضوع ده في موقع ودب فيا الحماس فحطيته هنا قلت يمكن يشجعكو زي ما شجعني

"الرد على رائعة د.عبد الغني التميمي " متى تغضب ؟! "
د. أسامة الأحمد
************
وتسألني متى تغضبْ ؟!
لأقصانا إذا يُغصَبْ ؟!
وتعجبُ ؟!
منكَ فلتعجبْ !!
* * *
"حداثيٌّ " أنـا .. لكنْ فخَرتُ بأنني عـربي !
أنا أقفـو أبا جهلٍ .. وأستوحي أبا لهبِ !
مسيلمةٌ غدا جدّي .. ويا فخري بذا النسبِ !
ويافخري! فمُرضعتي غدتْ : حمّالة الحطبِ!
وتسألني: متى تغضبْ ؟!
وكيف سيغضبُ الثعلبْ ؟!
* * *
أنا شارونُ أعذرهُ .. وأعبد عجلَه الذهبي !
وفكري فكرُ لينين .. ولكني أنـا عربي !
أنا التَّلمودُ أغنيتي .. و رأس المالِ أمنيتي
سلاحي في الوغى كأسٌ .. وساحي صدرُ فاجرةِ
سلوا الحاناتِ تعرفني .. سلـوا كلَّ المواخيرِ
سلوها اليومَ تذكرني .. بأني خيرُ سِكّيرِ !
ألستُ كنتُ ترجمتُ تعاليمَ الخنازيرِ ؟!
عبيدُ الغرب ربّوني بكل وسائل الإعلامْ
على أن أعبدَ الأصنام َ ، أجفو دعوة الإسلامْ
وتسألني :متى تغضبْ ؟!
وتعجبُ ؟! منك فلتعجبْ !
* * *
مساجدُنا مزخرَفةٌ بأهوالٍ من المرمرْ !
توارى شيخُنا عنّا.. وغابتْ هيبة المنبرْ !
فلم نسمعْ سوى همسٍ لشكواهُ إذا يَزأرْ
أنا الحلاّجُ أعشقهُ ، وأهوى شيخَنا الأكبرْ
وأدعو "للطواسين " .. وأدعو " للفتوحاتِ .. "
وما أزكى الشياطين ! وما أهدى الضّلالاتِ!
وكان الشيخ وصّاني بأن أدعو لها سرّا
وقال بأننا نخشى يُسمّون الهدى كفرا
وشيخي مدّ لي كفّاً
وشيخي مدّ لي قدَما
أُقبِّلُهـا .. أُبجّلهـا .. فشيخي سيّد العُلَما
وشيخي يعشق الدولارْ
وشيخي زوّرَ الأخبارْ
وناصَرَ بدعةَ الشيطانِ ، حاربَ سنّة المختارْ
وشيخي أتقنَ الكذِبا
وأضحى سيفُه خشبا
وتسألني: متى تغضبْ ؟
فقل هل يغضبُ الأرنبْ ؟!
* * *
وبَدءُ كتابنا : (اِقرأْ ).. وقال الكلُّ : لا تقرأْ
فأين الشطُّ والمرفأْ ؟!
وأين تريدني ألجأْ؟!
وأين تريدني أذهبْ ؟!
لأنّا لم نعُدْ نقرأْ .. غدونا مَعشراً جُهَلا
لأنا لم نعد نقرأْ .. غدونا في الورى همَلا
لأنا لم نعد نقرأْ .. غدونا بَعدها عُمَلا
وفَصّلْنا بأيدينا لكل مجدِّدٍ كفَنـا
وأنشأنا بأيدينا هنا قبراً .. هنا وثَنا
وتطمعُ بعدها نغضبْ ؟! معاذ الله أن نغضبْ !
* * *
ومَن يدري ؟!غداً في ساعة الصّفرِ
إذا ماعاد في الفجرِ صلاحُ الدين بالنصرِ
وعاد المسجد الأقصى يعانقُ " قبّةَ النَّسرِ "
وهبَّتْ نسمة التوحيدِ والإيمان في العصرِ
وعاد الطهرُ للفكرِ .. و للفنِّ ، و للشِّعرِ
وعادت أمّةُ الإسلام حقّاً أمةَ الخيرِ
وعادت أمةُ الإيمان تسحقُ أمةَ الكفرِ
ومنْ يدري ؟!
غداً في ساعة الصِّفرِإذا ما لاح في المنهَجْ
لواءُ " الأوس والخزرجْ "
وهزَّ حسامَه المقدادُ ، هزَّ لواءَه مصعبْ
فقد نغضبْ .. لما يجري !
فلا تعجبْ .. ولا تعجلْ
ولا تسألْ : متى تغضبْ ؟!
مُنى عمري: بأن أغضبْ
مُنى عمري



مـــتـــــى تغــضــــب؟!




أعيرونا مدافعَكُمْ ليومٍ... لا مدامعَكُمْ

أعيرونا وظلُّوا في مواقعكُمْ

بني الإسلام! ما زالت مواجعَنا مواجعُكُمْ

مصارعَنا مصارعُكُمْ

إذا ما أغرق الطوفان شارعنا سيغرق منه شارعُكُمْ

يشق صراخنا الآفاق من وجعٍ فأين تُرى مسامعُكُمْ؟!

******

ألسنا إخوةً في الدين قد كنا .. وما زلنا

فهل هُنتم ، وهل هُنّا

أنصرخ نحن من ألمٍ ويصرخ بعضكم: دعنا؟

أيُعجبكم إذا ضعنا؟

أيُسعدكم إذا جُعنا؟

وما معنى بأن «قلوبكم معنا»؟

لنا نسبٌ بكم ـ والله ـ فوق حدودِ هذي الأرض يرفعنا

وإنّ لنا بكم رحماً أنقطعها وتقطعنا؟!

معاذ الله! إن خلائق الإسلام تمنعكم وتمنعنا

ألسنا يا بني الإسلام إخوتكم؟!

أليس مظلة التوحيد تجمعنا؟!

أعيرونا مدافعَكُمْ

رأينا الدمع لا يشفي لنا صدرا ولا يُبري لنا جُرحا

أعيرونا رصاصاً يخرق الأجسام لا نحتاج لا رزّاً ولا قمحا

تعيش خيامنا الأيام لا تقتات إلا الخبز والملحا

فليس الجوع يرهبنا ألا مرحى له مرحى

بكفٍّ من عتيق التمر ندفعه ونكبح شره كبحاً

أعيرونا وكفوا عن بغيض النصح بالتسليم نمقت ذلك النصحا

أعيرونا ولو شبراً نمر عليه للأقصى

أتنتظرون أن يُمحى وجود المسجد الأقصى

وأن نُمحى

أعيرونا وخلوا الشجب واستحيوا سئمنا الشجب و (الردحا)

********

أخي في الله أخبرني متى تغضبْ؟

إذا انتهكت محارمنا

إذا نُسفت معالمنا

ولم تغضبْ

إذا قُتلت شهامتنا

إذا ديست كرامتنا

إذا قامت قيامتنا

ولم تغضبْ

فأخبرني متى تغضبْ؟

إذا نُهبت مواردنا

إذا نكبت معاهدنا

إذا هُدمت مساجدنا

وظل المسجد الأقصى وظلت قدسنا تُغصبْ

ولم تغضبْ فأخبرني متى تغضبْ؟
عدوي أو عدوك يهتك الأعراض يعبث في دمي لعباً

وأنت تراقب الملعبْ

إذا لله، للحرمات، للإسلام لم تغضبْ

فأخبرني متى تغضبْ؟!

رأيت هناك أهوالاً رأيت الدم شلالاً

عجائز شيَّعت للموت أطفالاً

رأيت القهر ألواناً وأشكالاً ولم تغضبْ

فأخبرني متى تغضبْ؟

وتجلس كالدمى الخرساء بطنك يملأ المكتبْ

تبيت تقدس الأرقام ك الأصنام فوق ملفّها تنكبْ

رأيت الموت فوق رؤوسنا ينصب

ولم تغضبْ

فصارحني بلا خجلٍ لأية أمة تُنسبْ؟!

إذا لم يُحْيِ فيك الثأرَ ما نلقى فلا تتعبْ

فلست لنا ولا منا ولست لعالم الإنسان منسوبا

فعش أرنبْ ومُت أرنبْ

ألم يحزنك ما تلقاه أمتنا من الذلِّ

ألم يخجلك ما تجنيه من مستنقع الحلِّ

وما تلقاه في دوامة الإرهاب والقتل

ِ ألم يغضبك هذا الواقع المعجون بالهول ِ

وتغضب عند نقص الملح في الأكلِ!!

********

ألم تنظر إلى الأحجار في كفيَّ تنتفضُ

ألم تنظر إلى الأركان في الأقصى

بفأسِ القهر تُنتقضُ

ألست تتابع الأخبار؟ حيٌّ أنت!

أم يشتد في أعماقك المرضُ

أتخشى أن يقال يشجع الإرهاب

أو يشكو ويعترضُ

ومن تخشى؟!

هو الله الذي يُخشى

هو الله الذي يُحيي

هو الله الذي يحمي وما ترمي

إذا ترمي هو الله الذي يرمي

وأهل الأرض كل الأرض

لا والله ما ضروا ولا نفعواولا رفعوا ولا خفضوا
**********
أنا قرات القصيدة للدكتور عبد الغني التميمي وعجبتني فكتبتها
هي القصيدة طويله بس محبتش اكتبها كلها عشان محدش يزهق