انهرده كان زي كل يوم نصحى واعمل الفطار لوحدي واتخانق انا واختي حبيبتي بسمة عشان هي بتقعد تزاكر عالصبح ومتساعدنيش المهم احنا المفروض نكون انا وهي في المدرسه الساعة ثمانية عشان الحصة بتبدأ تمانيه وربع احنا بئا بنروح تمانية ونص وخمسة والمديرة توقفنا متأخرين ليه؟؟ نعقد انا وبسمة نبص لبعض قولي انتي هي تقولي لا قولي انتي اروح قايلة للمديرة عشان بعمل الفطار الصبح وبصحي اخواتي واتمسكن لها بئا زي مابيقولو (اتمسكن تتمكن)
تسيبنا نمشي
نحكي لبابا لما نرجع وهو يتغاز مننا يقولنا انا هتصل عالمديرة اخليها تنقص درجاتكو عالتأخير اللي كل يوم دا واحنا ندحك ونغيزه نقوله اتصل ههههههههه
الغريب بئا ان احنا انهردة خلصنا كل حاجة بدري وقلنا لبابا يلا نمشي بابا استغرب وقال ليه كدا اشمعنا ايه اللي حصل مخلصين ليه بدري المهم انطلقنا ولله الحمد وصلنا الى اطلال المدرسة لقينا قدامها زحمة وناس كتير (مع العلم بإن مدرستنا 100 طالبة فقط) ومش من العادة نلاقيها زحمة بابا بص كدا لقاها
لقاها
لقاها
ولــــــــــــــعــــــــــــــــــت .. المدرسة ولعت وأخيراً ولعت
انا وبسمة كان هيغمى علينا من السعادة اخيرا المدرسة ولعت واخيراً أصبح الحلم حقيقة
حصل التماس في الكهربا
واللي موتني من الضحك انا وهي منظر البنات وهم لابسين العبايات وطالعين يجروا (اصلنا قاعدين في السعودية)
وبتاع الكهربا بئا عمال يفرقع ويعمل بومب وانا وبسمة قاعدين في العربية نتفرج وندحك
رجعنا البيت وقلوبنا هتطير من السعادة
جيت على طول عالكمبيوتر قلت ألحق البوست قبل مابسمة تكتب اصل احنا اتخانقنا في العربية مين اللي هتكتب
معلش طولت عليكو بس الفرحة بئا
المدرسة ولعت عقبال مدارسكو ...ههههههههههههههههههه
يوماً ما كنت طفلة أبكي كالأطفال أحتاج إلى حضن أمي ودفئه كي أسكت وأشعر بالأمان .. الأمان الذي إذا نزع من حياة الإنسان أصبحت حياته جحيماً لا حياة
بدأت الأيام تمضي وأنا أكبر شيئاً فشيئاً أصبحت أستطيع الجلوس لكن لابد من مساعدة شخص لي والآن أنا أحبو ثم ها أنا أقف على قدماي كانت هذه أول مراحل الإعتماد على نفسي دخلت المدرسة أنهيت المرحلة الإبتدائية فالإعدادية فالثانوية وأنا الآن في الجامعة تخرجت وأديت الخدمة العسكرية وحصلت على رتبة ملازم وفي عام 1999 بدأ شري ووحشيتي يسطع في العالم أصبحت كالحيوان المفترس
أقتل هذا.. وأيتم هذا.. وأشرد هذا..
ولكن لن يكون هذا غريباً على طفلة تربت بين أسرة إرهابية حقيرة وضيعة لا ترحم..
في البداية تحدثت عن الأمان وها أنا الآن انزعه من قلوب الكثير بلا رحمة ولاشفقة
لا أعرف كيف يكون هذا كله في قلب المفترض أنه قلب امرأة
تسيبي ليفني..
ألا لعنة الله على الظالمين
عدوي أو عدوك يهتك الأعراض يعبث في دمي لعباً