يوماً ما كنت طفلة أبكي كالأطفال أحتاج إلى حضن أمي ودفئه كي أسكت وأشعر بالأمان .. الأمان الذي إذا نزع من حياة الإنسان أصبحت حياته جحيماً لا حياة

بدأت الأيام تمضي وأنا أكبر شيئاً فشيئاً أصبحت أستطيع الجلوس لكن لابد من مساعدة شخص لي والآن أنا أحبو ثم ها أنا أقف على قدماي كانت هذه أول مراحل الإعتماد على نفسي دخلت المدرسة أنهيت المرحلة الإبتدائية فالإعدادية فالثانوية وأنا الآن في الجامعة تخرجت وأديت الخدمة العسكرية وحصلت على رتبة ملازم وفي عام 1999 بدأ شري ووحشيتي يسطع في العالم أصبحت كالحيوان المفترس

أقتل هذا.. وأيتم هذا.. وأشرد هذا..

ولكن لن يكون هذا غريباً على طفلة تربت بين أسرة إرهابية حقيرة وضيعة لا ترحم..

في البداية تحدثت عن الأمان وها أنا الآن انزعه من قلوب الكثير بلا رحمة ولاشفقة

لا أعرف كيف يكون هذا كله في قلب المفترض أنه قلب امرأة



تسيبي ليفني..





ألا لعنة الله على الظالمين