في البداية حابه انبه ان التعليقات (للي هيعلق يعني) مش تحت البوست لا أول البوست عاليمين على شكل بتاعة محادثة كدا لونها بمبي
************
أمقتهــــــــا..
أمقتها.. حتى سيرتها.. أمقتها..
أمقتها.. وأمقت صوتهــــــــا..
أمقتها.. وأمقت رؤيتـــــــهـا..

عندما تأتي تهدم عليّ جميع لذاتي.. فأنا أسميها "هادمة اللذات ومفرقة الجماعات"..
نجلس معاً كأسرة واحدة فرحين مسرورين فتصدر أمي أمراً لأختي الكبرى
((بسمة)) بأن تأتي بها فيصيبني الغم والهم فأنها أكرهها بشدة ثم نقوم جميعاً من مجلسنا لأن أختي أتت بها..
عندما أكون نائمة تــــأتـــي بها أختي أيضــــاً فهي مكتوبة عليها فتوقظني بصوتها المزعج المقيت..
هـــــي ليست عندنا نحن فقط.. لا.. بل هي عند كل الناس لا يخلو بيت منها..
إنهـــــــا مكنستنا الكهربائية .. يا لا بشاعة صوتها.. أكرهه لدرجة لا أستطيع وصفها في كلمات..
اللهم ارحمني من هذا الصوت البغيض المقيت.. وارزقنا بمكنسة من غير صوت..
راودتني هذه الفكرة اليوم.. لأني كنت نائمة نومة رائعة فشغلت أختي المكنسة عند باب الغرفة فنهضت من سريري
فزعة قائلة:
(( ياااااااااااااااااااربي.. بكــــــــــــــره المكنسة))

*********************

أنا وبابا بنكره المكنسة وصوتها كره العمى وياسلام بقى لما بابا يرجع بليل من الشغل تعبان تروح بسمة مشغلة المكنسة في المكان اللي هو قاعد فيه يروح شاخط فيها الشخطة من هنا تروح هي مختفية بالمكنسة من قدامنا من هنا
وبسمة بقى ايه بعيد عنكو مخلصة أوي في شغلها طول النهار ماسكة المكنسة ودايرة بيها في البيت عاملة زي عامل النظافة هههههههههههههههه واللي غايزني أوي وهيشلني أن بسمة بتحب المكنسة دي وبتموت فيها كمان
بس بس خليني اسكت احسن تضربني..